أنواع الحسابات

آخر المستجدات الأسبوعية للانتخابات الأمريكية
تم النشر في 2024-10-07

ترامب يواجه انتقادات بعد ادعاء كاذب بشأن تأييد جيمي ديمون

أثار دونالد ترامب الجدل مرة أخرى بعد أن نشر على منصته "تروث سوشيال" ادعاءً كاذباً بأن جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، قد أيده للترشّح للرئاسة. هذا المنشور الذي انتشر بسرعة عبر الإنترنت، قوبل بنفي فوري من ديمون وفريقه. وأكد متحدث باسم JPMorgan أن ديمون لم يؤيد أي مرشح في سباق 2024، مشدداً على تركيزه على النظام بدلاً من السياسة. على الرغم من هذا التوضيح، تبرّأ ترامب من المنشور مدعياً الجهل بشأنه، بينما لا يزال المنشور يجذب آلاف التفاعلات على منصته. ويضاف هذا الحادث إلى سلسلة من التأييدات الكاذبة التي شاركها ترامب مؤخراً مع اقتراب موعد الانتخابات. كما ظل ديمون المعروف بتوجّهه الحيادي ثابتاً في عدم دعمه لأي طرف، ودعا إلى ضرورة توحيد البلاد في المرحلة المقبلة.

 

"إيلون ماسك" ينضم إلى "ترامب" في موقع تجمّع انتخابي حيث حدثت محاولة اغتيال

من المقرر أن يحضر "إيلون ماسك" لقاءاً انتخابياً بجانب "دونالد ترامب" في مدينة بتلر، بنسلفانيا، حيث وقع هجوم على "ترامب" في وقت سابق من هذا العام. أصيب "ترامب" خلال تجمّع انتخابي في يوليو الماضي بطلق ناري في أذنه وقتل أحد مؤيديه، "كوري كومبيراتور". واصل "ماسك"، الذي أيّد "ترامب" بعد فترة وجيزة من الهجوم، تعزيز مشاركته السياسية، حيث أنشأ مؤخراً لجنة دعم سياسي لتأييد حملة "ترامب". كما أنه من المتوقّع أن يجذب التجمّع يوم السبت حشوداً كبيرة، حيث سيحضر "ماسك" وعدد من الجمهوريين البارزين. تعهد "ترامب" بتكريم ضحايا الهجوم، ويعكس حضور "ماسك" تعمق علاقته بترامب مع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية.

 

الرعاية الصحية تتصدّر مشهد انتخابات 2024 بينما يتنافس "هاريس" و"ترامب" على قانون الرعاية الصحية

مع اشتداد الحملة الانتخابية لعام 2024، كثفت "كامالا هاريس" تركيزها على الرعاية الصحية، في محاولة للاستفادة من تفوّق الديمقراطيين التاريخي في هذا المجال. أطلقت حملة "هاريس" سلسلة من الإعلانات حول الرعاية الصحية، محذّرة من أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تهدّد حماية (أوباما كير)، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة. تسعى "هاريس" إلى ترسيخ (أوباما كير) وخفض أسعار الأدوية، مستفيدة من سياسات "بايدن". يستمر في الوقت نفسه "ترامب" في انتقاد قانون الرعاية الصحية، ولكنه لم يقدّم بعد خطة تفصيلية لاستبداله، واعداً بـ "مفاهيم" لحل أكثر فعالية من حيث التكلفة. يبرز هذا النقاش أهمية الرعاية الصحية للناخبين، حيث تُظهر استطلاعات الرأي أن الأمريكيين يطالبون بمزيد من الاهتمام بهذا الموضوع من كلا المرشحين.

 

موضوع الأسبوع: الإصلاح الضريبي: صديق للأعمال أم أكثر عدالة للجميع؟

في انتخابات 2024، يقدم "دونالد ترامب" و"كامالا هاريس" رؤى متباينة بشكل كبير حول إصلاح الضرائب، تعكس فلسفاتهما الاقتصادية الأوسع. يركز "ترامب" على تمديد السياسات الداعمة للأعمال التجارية التي تم تقديمها خلال رئاسته، مثل جعل قانون تخفيضات الضرائب لعام 2017 دائماً. تشمل مقترحاته خفض معدل ضريبة الشركات بشكل أكبر، ربما إلى 15%، خاصة للإنتاج المحلي، وتخفيف اللوائح لتشجيع النمو. يجادل "ترامب" بأن هذه السياسات ستعزّز الاقتصاد من خلال خلق وظائف وزيادة الاستثمار، رغم أن النقّاد يرون أنها تفيد الأغنياء بشكل غير متناسب.

في المقابل، تقترح "كامالا هاريس" نهجاً أكثر تقدّمية يهدف إلى معالجة التفاوت في الدخل. تدعم "هاريس" رفع معدل ضريبة الشركات إلى 28% وزيادة الضرائب على أرباح رأس المال للأثرياء، مع توزيع الثروة من خلال توسيع الائتمانات الضريبية للعائلات ذات الدخل المنخفض والعاملين دون أطفال. تركز إصلاحات "هاريس" الضريبية أيضاً على الفوائد الاجتماعية، مثل جعل الائتمانات الضريبية للأطفال دائمة وأكثر سخاءً، إلى جانب مبادرات لتخفيض تكاليف الإسكان ودعم مشتري المنازل، إذ صمّمت سياساتها لمساعدة الأمريكيين ذوي الدخل المتوسط والمنخفض، خاصةً الذين لديهم عائلات.

بينما يعِد كلا المرشحين بجعل الضرائب أكثر عدلاً وتحسين الظروف الاقتصادية، تتباين استراتيجياتهما بشكل كبير. يركز نهج ترامب على خفض الضرائب للشركات والأفراد ذوي الدخل المرتفع لتحفيز النمو، بينما تدعو "هاريس" إلى رفع الضرائب على الأثرياء لتمويل البرامج التي تفيد الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط.