أنواع الحسابات

آخر المستجدات الأسبوعية للانتخابات الأمريكية
تم النشر في 2024-10-27

انقسام تاريخي للسلطة؟ الكونغرس لعام 2024 قد ينقلب باتجاهين متعاكسين

مع اشتداد موسم الانتخابات لعام 2024، قد يشهد العالم تحولاً سياسياً غير مسبوق في الولايات المتحدة؛ حيث يمكن أن يستعيد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب، بينما يتحول مجلس الشيوخ لصالح الجمهوريين. هذا الانقسام التاريخي يعتمد على معارك حاسمة، حيث يسعى الديمقراطيون لتحقيق فوز ضئيل بأربع مقاعد لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب، وذلك عبر التركيز على بعض الدوائر الانتخابية في نيويورك التي فاز بها الجمهوريون عام 2022. يستهدف الجمهوريون من الناحية الأخرى، مقاعد رئيسية في ولايات مونتانا وفرجينيا الغربية التي يشغلها ديمقراطيون، لتحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ. قد يؤدّي هذا التوازن إلى صراع تشريعي على القضايا الكبرى، محدثاً حقبة جديدة من التوافق أو الجمود في واشنطن.

 

تأثير الشباب في الانتخابات: التصويت الجماعي قد يكون مفتاح 2024

تتمتّع "كامالا هاريس" بتقدّم قوي بـ28 نقطة على دونالد ترامب بين الناخبين الشباب المحتملين، إلا أن المشاركة قد تعتمد على التأثير الجماعي؛ إذ يعتزم 79% من الشباب التصويت إذا كانوا يعتقدون أن أصدقائهم سيقومون بذلك، مقابل 35% فقط إذا لم يعتقدوا بذلك. تبرز القضايا المحورية مثل حقوق الإجهاض والعدالة الاقتصادية كأسباب رئيسية لدعم الشباب لهاريس، حيث تحظى بتفوق كبير، خاصة بين النساء الشابات، بنسبة 30 نقطة. ومع بقاء الشكوك حول استقرار الانتخابات، يعرب 20% فقط من الناخبين الشباب عن ثقتهم في انتقال السلطة بسلاسة بغض النظر عن النتائج. ومع تفضيل نصف الناخبين تحت سن 30 التصويت شخصياً، قد يجلب الشباب طاقة غير متوقعة لهذه الانتخابات.

 

ترامب يجتمع مع قادة "Blue Origin" مع تخلي واشنطن بوست عن تأييد مرشح 2024

التقى الرئيس السابق "دونالد ترامب" مؤخراً مع الرئيس التنفيذي لـ Blue Origin "ديفيد ليمب" ونائب رئيس العلاقات الحكومية "ميغان ميتشل"، بعد خطابه في أوستن، تكساس. يأتي هذا الاجتماع تزامناً مع إعلان صحيفة واشنطن بوست الامتناع عن تأييد مرشح في سباق الرئاسة لعام 2024، في خطوة اتخذها مالك الصحيفة "جيف بيزوس". وفي مذكرة للقراء، أشار الناشر "ويل لويس" إلى أن هذه الخطوة قد تثير تفسيرات مختلطة، لكنها تتماشى مع قيم الصحيفة. وقد اعتادت الصحيفة تأييد مرشحي الرئاسة خلال الثلاثين سنة الماضية، إلا أنها تعرضت لانتقادات متكررة من "ترامب" على تغطيتها.

 

 

 

موضوع الأسبوع: الصادرات الدوائية - بين خفض الأسعار وتعزيز الأرباح في سياسات هاريس وترامب

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024، باتت سياسات المرشحين تجاه صناعة الأدوية وأسعارها محط اهتمام كبير، حيث يعرض كل من "كامالا هاريس" و"دونالد ترامب" رؤى متباينة حول كيفية إدارة تكاليف الأدوية والرعاية الصحية. تتبنى "هاريس" رؤية تركز على التدخّل الحكومي المكثف في سوق الأدوية، حيث تؤيّد تمكين برنامج "ميديكير" من التفاوض على أسعار الأدوية بشكل مباشر مع شركات الأدوية، مما قد يؤدّي إلى تخفيض كبير في تكاليف الأدوية على المرضى. لكن هذا النهج من شأنه أن يضغط على أرباح شركات الأدوية التي قد تواجه تحديات كبيرة في ظل تزايد الطلب على أدوية بأسعار يسيرة. كما تدعو "هاريس" إلى تعزيز قانون "أوباما كير" عبر توسيع نطاق الدعم للتمتع بتغطية صحية أكبر، وهو ما يمكن أن يسهم في تمكين المزيد من الناس من الوصول إلى الرعاية الصحية، إلا أنه يزيد من التحدّيات التي تواجه شركات الأدوية لتلبية هذا الطلب بأسعار معقولة.

يتبنى "ترامب" في المقابل، استراتيجية تقوم على تقليل التدخل الحكومي وتعزيز المنافسة في سوق الأدوية. فهو يقترح رفع القيود عن تسعير الأدوية ودعم نظام المنافسة الحرة في السوق كوسيلة لتقليل التكاليف وتحفيز الابتكار. كما يؤيد استيراد الأدوية الأرخص من دول أخرى، مثل كندا، لتوفير بدائل بأسعار منخفضة للمواطنين الأمريكيين دون فرض قيود صارمة على الأسعار. يعتقد ترامب أن تقليل القيود سيعزّز من أرباح الشركات الدوائية ويشجعها على الابتكار، مما قد يؤدّي إلى تطوير أدوية جديدة تسهم في تحسين الرعاية الصحية على المدى الطويل.

لكن، بالرغم من ترويج "ترامب" لفكرة تقليل القيود، لا تزال هناك أسئلة حول تأثير خططه لإلغاء قانون "أوباما كير" واستبداله بخطة جديدة، وهي مسألة تثير قلق شركات الأدوية التي تعتمد على هذا القانون لتوسيع نطاق عملها. إذ قد يؤدّي هذا التغيير إلى عدم استقرار في السوق، خاصةً في ظل عدم وضوح تفاصيل خطة "ترامب" البديلة لتوفير تغطية صحية للمواطنين.

تكشف خطط المرشحين عن انقسام أيديولوجي أوسع: إذ تدفع "هاريس" نحو خفض الأسعار من خلال الإشراف الحكومي، بينما يدعو "ترامب" إلى إلغاء القيود التنظيمية للسماح للسوق بتحديد تكاليف الأدوية. وقد تؤدّي نتيجة الانتخابات إلى بيئة أكثر تنظيماً في عهد "هاريس"، تهدف إلى تمكين المستهلك من تحمّل التكاليف، أو نظام تنافسي يركّز على السوق في عهد "ترامب" يدعم نمو الأرباح لشركات الأدوية. ومع مراقبة صناعة الأدوية عن كثب، فإن هذه الأساليب المختلفة ستشكّل التخطيط الاستراتيجي والتكيّف مع السوق بعد عام 2024.


سلة الأسهم الجمهورية مقابل الديموقراطية




التحديث الأسبوعي لإستطلاعات الرأي